الجمعية التكاملية لذوي الاعاقة
ظلت الجمعية صاحبة مبادرات متفردة في مجال العمل الخيري وخدمة قضية الإعاقة والبرامج التعليمية والتأهيلية وأسست لمنظور جديد في مجال الإدارة الحديثة لمؤسسات العمل الخيري، بجانب مبادرات أخرى ممثلة في مسابقة حفظ القرآن الكريم، وبرنامج «الله يعطيك خيرها» وبرنامج «عطاء الطلاب» وبرنامج «جرب الكرسي» وبرنامج الوقاية من الإعاقة وكيفية التعامل معها وجائزة التميز للأشخاص ذوي الاعاقة وجائزة الخدمة الإنسانية. أسهمت الجمعية في تحقيق النظام الوطني لرعاية المعوقين والذي أصبح علامة فارقة في تقنين تعامل المجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده مع قضية الإعاقة، بجانب تحديد المسؤوليات والمهام المنوطة بالدولة في توفير الرعاية المتكاملة لقطاع المعوقين. وولد النظام الوطني لرعاية المعوقين بفكرة تبناها الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال المؤتمر الدولة الأول للإعاقة والتأهيل، حيث تناول تنظيم المزايا والمساعدات الممنوحة لفئة المعوقين واللوائح المنظمة لتيسير استخدامهم للمرافق والمنشآت.
- جريدة الرياض | خادم الحرمين أول داعم لجمعية الأطفال المعوقين بمليوني ريال
- العالمي
- انفراد.. التفاصيل الكاملة لإسناد 45 مشروعاً لـ«ذوي الإعاقة» للجمعيات الأهلية في 3 محافظات | المدار
جريدة الرياض | خادم الحرمين أول داعم لجمعية الأطفال المعوقين بمليوني ريال
مجلة اقتصادية تصدر عن غرفة قطر – العدد 96 - مارس 2022 هذه الصفحة متوفرة ايضاً باللغة: الإنجليزية مقالات ذات صلة
العالمي
- انستقرام مذهل الاسعار
- الجمعية التكاملية لذوي الاعاقة العالمي
- الجمعية التكاملية لذوي الاعاقة الخطوط السعودية
- من هو أول رئيس للاتحاد السعودي لرياضة ذوي الإعاقة | محمود حسونة
- عبارة شكر على الهدية
- الجمعية التكاملية لذوي الاعاقة بالاحساء
انفراد.. التفاصيل الكاملة لإسناد 45 مشروعاً لـ«ذوي الإعاقة» للجمعيات الأهلية في 3 محافظات | المدار
تأهيل أربعة آلاف طفل سنوياً ودمجهم بالمجتمع والمدارس العامة انطلقت اللبنة الأولى لجمعية رعاية الأطفال المعوقين بفكرة تبنتها مجموعة من أهل الخير يساندهم عدد من الخبراء والمختصين بهدف دمج هذه الفئة في المجتمع وتخفيف معاناة أسرهم من خلال برامج علمية تدرس الواقع وتحلله لتحديد المشكلات التي تواجه المعوقين ووضع الحلول المناسبة لها، وكان الدكتور غازي القصيبي -يرحمه الله- على رأس المبادرين بإنشاء الجمعية عندما كان وزيرا للصناعة والكهرباء، حيث تم الاتفاق على أن تكون الأولوية بإنشاء دار رعاية المعوقين، فيما كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أمير الرياض حينها- أول المرحبين بالفكرة. ورغم أن المبادرة كانت بجهد الأهالي، إلا أن القيادة بادرت بالدعم حيث وجه الملك فهد بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد، وزارة المالية بتقديم 40 مليون ريال كمساعدة للمشروع، وهو نفس قيمة المبلغ الذي جمعه الأهالي. الجمعية تبنت برامج غير مـسبوقة في التوعية بقضايا المعوقين على مدار 37 عاماً وتم تشكيل أول مجلس إدارة للجمعية العام 1983 برئاسة الدكتور غازي القصيبي لتصبح بذلك كياناً مستقلاً، فيما كان أول تبرع ورد للجمعية من 3 أطفال بقيمة «150 - 100 - 50» ريالا.
ولم يقتصر دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تأييد الفكرة فقط، بل كان أول من قدم شيكا للجمعية بمليوني ريال ليتواصل دعمه حتى أصبحت واحدة من أفضل المؤسسات التي تهتم بالأطفال المعوقين في الشرق الأوسط. وكان لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الأمين العام لجمعية الملك فيصل الخيرية، بالتبرع بقطعة أرض لبناء جمعية المعوقين أثر كبير في أن يصبح المشروع على أرض الواقع قبل الوقت المحدد له، بعد أن تم تحويل المبلغ المخصص للأرض للبناء والذي اكتمل في العام 1986. واستقبلت الجمعية في الدفعة الأولى من المعوقين 74 طفلاً وطفلة، ليصبح العدد في تزايد سنوي حتى أصبحت الآن تستقبل أكثر من 4 آلاف سنويا، بعد أن توسعت مراكزها في معظم المناطق وتطور دورها من التأهيل إلى العلاج والأبحاث العلمية التي تساعد على تجنب الإعاقة. وتعد الانطلاقة الحقيقية للجمعية في عهد الأمير سلطان بن سلمان، حيث أصبحت مؤسسة رائدة على مستوى الشرق الأوسط في رعاية الأطفال المعوقين وعلاجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع من خلال الدراسة في المدارس العامة وتسهيل فرص العمل لهم. وأحدث الأمير سلطان خلال قيادته للجمعية والتي قاربت الـ30 عاماً نقلة نوعية كبيرة، على كافة الأصعدة، وامتد نشاطها لجوانب أخرى مثل إنشاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي يعد داعماً للجوانب العلمية للجمعية من خلال الأبحاث التي تقلل من الإصابة بالإعاقة.