خلق الله الجن من
محتوي مدفوع إعلان
- الله تعالى خلق العالم وأحدثه من مادة كانت مخلوقة قبله - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- الغاية من خلق الانس والجن العبادة اللهو التفاخر – صله نيوز
الله تعالى خلق العالم وأحدثه من مادة كانت مخلوقة قبله - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
فهو - سبحانه - دائماً يُحدث ما يُحدثه ويكوّنه، ويُفني ما يُفنيه ويُعدمه. والإنسان إذا مات وصار تراباً فَنِي وعُدِم، وكذلك سائر ما على الأرض؛ كما قال: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26]، ثمّ يُعيده من التراب كما خلقه ابتداءً من التراب، ويخلقه خلقاً جديداً، ولكنْ للنشأةِ الثانية أحكامٌ وصفات ليست للأولى. فمعرفة الإنسان بالخلق الأول، وما يخلقه من بني آدم وغيرهم من الحيوان، وما يخلقه من الشجر والنبات والثمار، وما يخلقه من السحاب والمطر وغير ذلك:- هو أصلٌ لمعرفته بالخلق، والبعث بالمبدأ والمعاد، وإن لم يعرف أنّ الله يخلقه كلّه من المنيّ؛ جواهره وأعراضه، وإلا فما عرف أنّ الله خلقه. ومن ظنّ أنّ جواهره لم يخلقها إذ خلقه، بل جواهر المنيّ، وجواهر ما يأكله ويشربه باقية بعينها فيه، لم يخلقها، أو أنّ مادته التي تقوم بها صورته لم يخلقها إذ خلقه، بل هي باقية أزليّة أبديّة، لم يكن قد عرف أنّه مخلوقٌ مُحدَثٌ..... وأما المتكلمة الجهمية: فهم لا يتصوّرون ما يشهدونه؛ من حدوث هذه الجواهر في جواهرَ أُخَر من مادة، ثمّ يدّعون أنّ الجواهر جميعها أُبدعت ابتداءً لا من شيء. وهم لم يعرفوا قطّ جوهراً أُحدث لا من شيء، كما لم يعرفوا عرضاً أُحدِث لا في محلّ.
- دكتور محمد الشامي مجنوني
- الحن والبن.. من هم وما هي المعركة التي حدثت بين الإنس والجن؟
- افكار لزوايا دولاب المطبخ
- تفسير حلم رئيس البلاد في المنام | محمود حسونة
- الفنانه خديجه معاذ بحر الهوى
- أيهما خُلِقَ أولًا الجن أم الأنس ؟ - دروب تايمز
- عروض المدينة المنورة ونجران
- مَن هو أفقرُ خَلقِ اللهِ إلى الله؟ – التصوف 24/7
- الغاية من خلق الانس والجن العبادة اللهو التفاخر – صله نيوز
ولهذا امتنع اللعين؛كما قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} [الإسراء: 61] ، وقال: {لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر: 33]. وأيضاً: فكون الشيء مخلوقاً من مادّة وعنصر، أبلغ في العبودية من كونه خُلق لا من شيء، وأبعد عن مشابهة الربوبية؛ فإنّ الرب هو أحدٌ، صمدٌ، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد؛ فليس له أصل وجد منه، ولا فرع يحصل عنه. فإذا كان المخلوق له أصلٌ وُجد منه، كان بمنزلة الولد له، وإذا خلق له شيء آخر، كان بمنزلة الوالد، وإذا كان والداً ومولوداً كان أبعد عن مشابهة الربوبية والصمدية؛ فإنه خرج من غيره، ويخرج منه غيره؛ لا سيما إذا كانت المادة التي خلق منها مهينة؛ كما قال تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [المرسلات: 20]، وقال تعالى {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ* خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ* يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ* إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ* يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ* فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ} [الطارق: 5 - 10].
الغاية من خلق الانس والجن العبادة اللهو التفاخر – صله نيوز
وحقيقة قولهم: أنّ الله لا يُحدث شيئاً من شيء؛ لا جوهراً، ولا عرضاً؛ فإنّ الجواهر كلّها أُحدثت لا من شيء، والأعراض كذلك. والمشهود المعلوم للناس إنّما هو إحداثه لما يحدثه من غيره، لا إحداثاً من غير مادة؛ ولهذا قال تعالى: {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا} [مريم: 9]، ولم يقل خلقتك لا من شيء، وقال تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [النور: 45]، ولم يقل خلق كل دابة لا من شيء، وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30]. هذا هو القدرة التي تبهر العقول؛ وهو أن يقلب حقائق الموجودات فيحيل الأول ويُفنيه ويُلاشيه، ويُحدث شيئاً آخر؛ كما قال: {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} [الأنعام: 95]، ويُخرج الشجرة الحية، والسنبلة الحية، من النواة والحبة الميتة، ويخرج النواة الميتة، والحبة الميتة، من الشجرة والسنبلة الحية؛ كما يخرج الإنسان الحي من النطفة الميتة، والنطفة الميتة من الإنسان الحي. وعندهم -يعني المتكلمة الجهمية- لا يُخرج حيّاً من ميت، ولا ميتاً من حي؛ فإنّ الحيّ والميت إنّما هو الجوهر القائم بنفسه؛ فإنّ الحياة عرض لا يقوم إلا بجوهر، والعرض نفسه لا يقوم بعرض آخر.
أبريل 28, 2022 Sufism24/7 اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
وفي المسند عن بسر بن جحاش قال: "بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه، فوضع عليها إصبعه، ثم قال: يقول الله تعالى: ابن آدم أنّى تُعجزني، وقد خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سويتك وعدلتك، مشيتَ بين بردين وللأرض منك وئيد، فجمعتَ، ومنعتَ، حتى إذا بلغت التراقي، قلتَ أتصدَّقُ، وأنّى أوان الصدقة ". كذلك إذا خلق في محلّ مظلمٍ وضيّق؛ كما خلق الإنسان في ظلمات ثلاث، كان أبلغ في قدرة القادر، وأدلّ على عبودية الإنسان، وذلّه لربّه، وحاجته إليه. وقد يقول المعيّر للرجل: مالك أصل ولا فصل، ولكنّ الإنسان أصله التراب، وفصله الماء المهين". موضع الحجة منه مختصرًا. إذا تقرر هذا، فالله خلق كل شئ من مادة وفي مدة، وأن ما قاله الشيخ العثيمين كلام مجمل يحمل على ما قرر أهل العلم من أن كل مخلوق مسبوق بعدم نفسه،، والله أعلم.
الحن والبن هم خلق من خلق الله، ليسوا من البشر ولا من الجن، خُلقوا قبل الجن واستوطنوا الأرض في أزمان غابرة، فقتلوا بعضهم بعضًا، وارتكبوا المعاصي وسفكوا الدماء وعصوا الله، فسلط رب العزة الجن عليهم، فقتلوهم وشردوهم ومزقوهم بعد أن قامت معركة كبيرة على الأرض بين الحن والبن من جهة، والجن من جهة أخرى، وتقابل الطرفان في مواجهة عنيفة وحاسمة، انتهت بانتصار الجن على الحن والبن، ومنذ تلك غابت هذه المخلوقات، ولا أحد يعرف هل تمت إبادتهم نهائيًا، أم هربوا إلى مكان ما في هذا الكون. هناك من يعتقد أن يأجوج ومأجوج هم أنفسهم الحن والبن، وهربوا إلى جبال القوقاز بعد خسارة المعركة مع الجن، ثم ظهروا بعد نزول البشر للأرض، وفتكوا بقبائل الإنس، حتى جاء ذو القرنين وحجزهم خلف السد الذي شيده من الحديد والنحاس ويخرجون آخر الزمان. تأكيد وجود مخلوقات قبل البشر حقيقة وجود هذه السلالة التي ذكرتُها، لا تتعارض مع الرواية القرآنية بخصوص ظهور مخلوقات قبلنا، فحين أخبر الله ملائكته بأنني " جاعل في الأرض خليفة " ، والخَلف لا يأتي إلا بعد سلف أي قوم قبل الخلف، قالوا عن سابق تجربة " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ " واتفق المفسرون على أنهم لم يكونوا من الجن، بدليل " يسفك الدماء " فهل للجن دماء؟ يقول المؤرخ المسعودي: " خلق الله قبل آدم ثمانيًا وعشرين أمة على خَلق مختلفة " ، وذكر منهم: 1- ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة.